الفصل 289
الاتفاق
289
بعد مضي بعض الوقت اتضح ان قبيلة الغيلان تم قتلهم تقريبا الى الانقراض على ايدي ال اورك الأقوياء جدا
هاجمت قبائل ال اورك و بدات تغزو كل شي في طريقها بسبب اختفاء التنين الحارس مما ادى الى خلل في توازن القوى
الان هجمت قبيله ال اورك الغيلان و دمرتهم و لم تبقي منهم سوى بعض الأشخاص
ليتم تدمير قبيله كامله من قبل اخرى
هذا شي لم يحصل من قبل ولاكن ها قد حصل
بعد بعض الاخذ و العطاء
قبل الغيلان دعوة ريمورو الى قريته
حيث دعى الغيلان من اجل عقد هدنه و فهم الموضوع اكثر وما الى ذلك
بعد الحفله
اخذ ريمورو و اخبرهم بانه سوف يستقبلهم ك تابعين له
اذا لم يكن لديهم مكان يمكثون فيه فهو سيكون اكثر من سعيد ل جعلهم يبقون هنا
'انه وغد لعين'
|ماذا تقصد |
' حسنا هو ليس وغد ب الكامل
ولاكن انه وغد استغلالي بحت
هو يحاول بناء قوته الشخصية على الجمع
على الرغم من انه يبين انه لا يريد ذلك و يوضح انه سيء في ذلك في بعض الأحيان ولاكن هو حقا يجمع الكائنات من اجل صنع مكان له و لهم '
|اليس هذا شي جيد
كما اظن فهو يساعد الاخرين
حتى وان عنى ذلك تقويه نفسه فهو ايضا يؤومن ملجأ لل كائنات يؤومن طعام شراب و كل شي في الحياة لهم اعطاهم حياة جميله كانوا يحلمون بها
حتى وان عنا ذلك بعض الاستغلال
الا تظن انه شي جيد |
تنهد ارثر بهدوء وهو ينظر الى كاس الشراب في يده ثم الى السماء المظلمة فوقه براحه
"انه جيد ولاكن الى ان ياتي ذلك اليوم الذي سوف ينقلب كل شي "
"هل قلت شي يا ارثر ساما "
اقتربت احدى الغيلان من ارثر و تحدثت معه ب ادب و احترام
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر اليها
"لا
لا شي استمتعوا ب الطعام و الراحه يا رفاق "
ابتسمت الفتاة بهدوء و جمال وهي تنظر الى ارثر و بقيت تحملق به
'غريب
ماذا بها '
|الا ترى حقا
ام انك تدعي العمى |
"اووووه انظروا من اصبح شاعر لعين "
"ها؟؟"
"لا شي لا شي"
|انا
الست انت من شعر على تلك الفتاة قبل ان يقطع يداه و يمزق عنقها|
' حسنا في ذلك الوقت تذكرت كلام ذلك الوغد '
|من|
'احد اصدقائي من عالمي
كما تعلم فنحن كنا مجموعة من الاوغاد
انا اينفر استاروث كاين راث و البقيه
كلنا كنا اصدقاء اقوياء وما الى ذلك
ولاكن كان هناك واحد منا فقط ضعيف
كان اضعفنا و بنفس الوقت اقوانا '
|كيف|
ابتسم ارثر بهدوء وهو ينظر الى السماء بحنان وكانه يرى شئ لا يستطيع احد غيره رؤيته
في اعين ارثر رسمت صورة شاب ذو مظهر جميل و حاد رائع مع شعر قصير قليلا و ابتسامه صغيرة
' كان مريض
لم يستطع ان يصبح اقوى ولاكن ذلك لم يمنعه من ان يقاتل معنا
قاتل ب استعمال ذكائه و حنكته
يمكنك القول
اذا كنا نحن جيش فسيكون هو الاستراتيجي الذكي جدا
كان شاعر لعين
في كل مساء بعد يوم طويل
كان يجلس على مكان عالي ينظر الى السماء لوحده ثم يلقي بعض الاشعار كنا انا و الرفاق نستمع اليه و نستمتع بما يقوله حقا '
|يبدوا انه كان رجل جيد حقا |
"الافضل"
"ارثر ساما"
"همم؟"
نظر ارثر ناحيه الصوت كانت الفتاة من الغيلان
"نعم"
"ريمورو ساما يريدك"
ابتسم ارثر بهدوء ثم وضع الكاس جانبا حيث لم يشرب قطره واحده منه ثم تحرك نحو مكان ريمورو
"نعم"
"انا اقرر ان اخذ الغيلان ك اتباع لي و سوف اقوم ب تسميتهم ايضا "
"اذا؟"
"ما هو ردك "
"لماذا تسألني
انت تفعل ما تريد وانا ايضا
نحن لسنا تابع و قائد يا ريمورو"
"اعلم ولاكن ل قول الحقيقة في بعض الأحيان قد اوضحت انك ترى الصورة من منظور مختلف جدا
غير منظوري
لذلك انا اطلب رايك في الامر "
"انه شئ جيد
كل ما زاد العدد زادت القوة
و الغيلان اشخاص جيدون حقا
انت لا تبحث عن القوة فقط انت تبحث عن الإتباع الأوفياء الذين سوف ياخذون امرك مثل الموت
لن يتردد احد منهم في فعل اي شي تريده مهما كان
اذا كنت حقا تريد رأيي فانا اقول افعل ما تراه صائبا يا صديقي
و ما تحاول فعله الان هو عين الصواب "
تحدث ارثر بصوت منخفض و هادئ جدا وهو ينظر الى ريمورو في شكله البشري
"حسنا شكرا لك يا ارثر "
مع هذه الكلمات ابتسم ارثر بهدوء ثم خرج من المكان
بعد مضي بعض الوقت انهى ريمورو التسميه و تحولت قبيله الغيلان الى شياطين
كان ارثر جالس بهدوء في القريه على قمه احد البيوت التي لم يكمل بنائها بعد
ينظر تاره الى السماء الزرقاء فوقه ثم الى يده
|ماذا بك|
"لا شي فقط
بقي لدي فقط 20 يوم في هذا العالم الجميل"
|اذا ماذا
لقد أمضيت فقط عشر ايام هنا هل اشتقت لل انتقال ام اعجبت ب المكان |
"لا هذا ولا ذاك فقط اتسال متى"
|متى ماذا |
"متى سوف ينتهي كل شي "
|تعني رحلتك |
"نعم "
|لماذا هل تريدها ان تنتهي |
"لا ولاكن كل شي مقدر له النهايه يا رفيقي لا عوالم لا اكوان لا مجرات لا شي
كل شي سوف يزول في نهايه المطاف و يعود الى اللاشيء
حتى انت
حتى انا
حتى هو "
|من هو ؟؟|
"اووووه اذا فانا لم اخبرك بهذه القصه "
|عن اي قصه تتحدث يا رجل |
"قصته
قصه فتى صغير يدعى "
قبل ان ينهي ارثر كلامه حتى واذا ب شعور خاطئ يضرب عقله
|ارثر هل تشعر بهذا|
"نعم احد ما يراقبنا "
في تلك اللحظة التي شعر ارثر بهذا الشئ رفع راسه نحو السماء وكانه ينظر الى مكان ما لا يستطيع احد غيره رؤيته
"اعلم انك تراقب ايها الوغد "
|هل هو|
"نعم انه ملك المخانيث "
|ارثررر|
سمع ارثر صوت ضحك كاين في عقله بهدوء
"تستمر في مراقبه الناس من خلف الستار
لماذا لا تاتي و تدع هذا العجوز يعلمك بعض الادب يا هذا "
وكان ارثر يتحدث مع نفسه فلم يرد احد عليه
في تلك اللحظة ابتسم ارثر بهدوء ثم رفع اصبعه الوسط الى السماء
"استمع ايها الوغد
انا قادم من اجلك
سوف اقتلع ذلك الراس ذو الشعر الطويل و سوف اشوه ذلك الوجه الوسيم
انت فقط استمر ب المراقبه من كرة الساحرات العجائز خاصتك "